مقتل 21 شخصا على الأقل في غارة على مخيم في المواصي، بحسب مسؤولين في غزة
قال مسؤولون في غزة إن 21 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات يوم الثلاثاء في غارة جوية أصابت مخيما يأوي نازحين في المواصي، وهي منطقة ساحلية في جنوب غزة حيث خصصت إسرائيل منطقة آمنة إنسانية.
ونفى الجيش الإسرائيلي على الفور أنه نفذ أي هجمات داخل المنطقة. تظهر مقاطع الفيديو التي تم التحقق منها بواسطة صحيفة التايمز مقتل وإصابة العديد من الأشخاص في منطقة المواصي الزراعية، حيث كان المدنيون يحتمون بالقرب من المنطقة.
وقال الدكتور محمد المغير، مسؤول كبير في الدفاع المدني الفلسطيني، إن معظم القتلى والجرحى نقلوا إلى المستشفيات الميدانية القريبة، والبعض الآخر إلى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس. وقال الدكتور المغير ووزارة الصحة في غزة إنه بالإضافة إلى القتلى، أصيب 64 شخصا، من بينهم 10 في حالة خطيرة.
ولم يتضح على الفور نوع الأسلحة أو القذائف التي سقطت في المعسكر، أو ما إذا كانت أطلقت من الأرض أو أطلقت من الطائرات.
وتأتي هذه التقارير بعد يومين فقط من مقتل العشرات عندما شب حريق في مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح بعد غارة جوية إسرائيلية، مما أثار إدانة دولية. وقال الجيش الإسرائيلي إن هدف الغارة في رفح يوم الأحد كان مجمعا لحماس، وإن “ذخائر دقيقة” استخدمت لاستهداف قائد ومسؤول كبير آخر في الحركة هناك.
وتتقدم القوات الإسرائيلية إلى داخل رفح. وقالت الأمم المتحدة إن مليون شخص فروا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من المدينة الجنوبية، التي كانت ذات يوم مركزًا رئيسيًا للنازحين الذين أجبروا على الخروج من أجزاء أخرى من الجيب بسبب القتال.
وقد صنفت إسرائيل في مناسبات سابقة أجزاء من المواصي على أنها “منطقة إنسانية”، لكن عدد سكان المنطقة زاد بشكل كبير في الأسبوع الأخير حيث استجاب مئات الآلاف من الأشخاص للتحذيرات الإسرائيلية بمغادرة مدينة رفح، حيث تتواجد القوات الإسرائيلية. تقدمت في الأسابيع الأخيرة. وقال النازحون إن المواصي تفتقر إلى الغذاء والمرافق الأساسية وحذرت الأمم المتحدة من الظروف المزرية.
جوناتان ريس, أريجيتا لايكا و كريستيان تريبرت ساهمت في التقارير.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.