Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار

ما تريد معرفته عن الهجمات الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله | أخبار


كان هجوم حزب الله متوقعاً، بعد أسابيع من الإعداد ضد عمليات القتل الإسرائيلية الأخيرة، مما أدى إلى تزايد المخاوف من التصعيد الإقليمي.

وتبادل حزب الله والقوات الإسرائيلية الهجمات عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية في تصعيد ملحوظ للاشتباكات المتبادلة التي يقومان بها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول ما حدث صباح الأحد.

ماذا حدث بالضبط؟

هاجمت الطائرات الإسرائيلية جنوب لبنان في الساعات الأولى من صباح الأحد، قائلة إنها كانت ضربة استباقية ضد منصات إطلاق صواريخ حزب الله التي كانت تستعد لمهاجمة إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشف أن حزب الله سيطلق مئات الصواريخ باتجاه وسط إسرائيل في الساعة الخامسة صباحا، حسبما ذكر راديو الجيش الإسرائيلي، لذلك هاجم قبل نصف ساعة بـ 100 طائرة إسرائيلية.

وقالت الجماعة اللبنانية إن حزب الله شن هجومه على شمال إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة ردا على مقتل قائده فؤاد شكر الشهر الماضي.

هل أصيب أحد؟

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن شخصًا أصيب بجروح خطيرة في هجوم بطائرة بدون طيار في القاسمية بجنوب لبنان، وأدت غارة جوية إسرائيلية لاحقة إلى مقتل شخص في بلدة الخيام اللبنانية.

كما وردت أنباء عن بعض الإصابات في مدينة عكا الإسرائيلية.

من ضرب ماذا؟

ويقول حزب الله إن هجومه أصاب 11 منشأة عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك قاعدة ميرون وأربعة مواقع في مرتفعات الجولان المحتلة.

وتقول إسرائيل إنها قصفت آلاف منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله.

إذن ما الذي يحدث الآن؟

ويبدو أن الوضع قد هدأ، ولو للحظات على الأقل.

نفى حزب الله مزاعم إسرائيل بقصف مواقع إطلاق الصواريخ التابعة له، مضيفًا أنه أكمل بنجاح “المرحلة الأولى” من هجومه الانتقامي على إسرائيل.

وأصدرت إسرائيل توجيهات أمنية لشمالها، لكن بخلاف ذلك، تبدو الأمور أكثر هدوءًا مع إعادة فتح مطار بن غوريون بعد إغلاقه لبضع ساعات.

لماذا اليوم؟

ويتزامن يوم الهجمات مع ذكرى الأربعين، بعد 40 يوما من مقتل الإمام الحسين، الإمام الثالث للشيعة. وبحسب بيان لحزب الله، فقد اختاروا هذا اليوم لأنه يخلد ذكرى له كيوم استشهاد.

هل يعني ذلك حرباً بين حزب الله وإسرائيل؟

ووفقاً لسامي نادر، مدير معهد المشرق للشؤون الاستراتيجية، فإن هذا “من شأنه أن يجر المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة”، لكن حزب الله وإسرائيل “يحاولان تجنب” ذلك.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس قوله: “إن إسرائيل لا تسعى إلى حرب واسعة النطاق ولكنها ستتصرف وفقًا للتطورات على الأرض”.

ماذا سيحدث بعد ذلك؟

ليس واضحا.

وقال المحلل سامي نادر لقناة الجزيرة إن هذه الأحداث تشير إلى “تصعيد كبير من حيث نطاق العملية وكثافتها”.

ومع ذلك، وفقا لزينة خضر من قناة الجزيرة، فإن اللغة التي تستخدمها إسرائيل ركزت على “الدفاع عن النفس” وحماية الإسرائيليين من الهجمات، وهو ما يشير على ما يبدو إلى أن إسرائيل لن تواصل التصعيد في هذا الوقت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى