كوريا الشمالية تقول إن صاروخا يحمل قمرا صناعيا انفجر أثناء طيرانه | أخبار
قالت بيونغ يانغ إن محاولتها وضع قمر صناعي آخر للتجسس في مداره انتهت بالفشل، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
قالت كوريا الشمالية إن محاولتها إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا للتجسس على متنه باءت بالفشل بعد أن أبلغ الجيش الكوري الجنوبي عن إطلاق “مقذوف مجهول الهوية”.
قالت كوريا الشمالية إن محاولتها، اليوم الاثنين، لوضع قمر صناعي للتجسس في مداره، انتهت بانفجار في الجو، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وقال نائب المدير العام للإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي في كوريا الشمالية في تقرير نقلته وسائل الإعلام الرسمية: “فشل إطلاق الصاروخ الحامل للقمر الصناعي الجديد عندما انفجر في الجو أثناء رحلة المرحلة الأولى”.
وذكر التقرير أن التحليل الأولي يشير إلى أن السبب هو محرك صاروخي يعمل بالوقود السائل تم تطويره حديثا، لكن يجري التحقيق في أسباب محتملة أخرى.
وكان مسؤولون في كوريا الجنوبية واليابان قد أفادوا في وقت سابق أن عملية الإطلاق قد فشلت على ما يبدو.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت “مقذوفا مجهولا باتجاه الجنوب” فوق البحر الأصفر.
وبعد عدة دقائق من الإطلاق، تم رصد العديد من الشظايا في البحر. وأضافت أن سلطات المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعكف على تحليل ما إذا كان الإطلاق ناجحا.
وقال مسؤول حكومي ياباني لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) إن المقذوف الذي أطلق من كوريا الشمالية اختفى من على شاشات الرادار، ويبدو أن عملية الإطلاق فشلت.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع اليابانية للصحافيين إن “الصاروخ لم يطير إلى المنطقة التي تم الإعلان عنها، والوضع ليس كما كانت كوريا الشمالية تنويه”. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء: “مازلنا نحلل ما إذا كان قمرا صناعيا أم لا”.
وأصدرت اليابان إنذارا طارئا تأمر فيه بعمليات إخلاء في مقاطعة أوكيناوا الجنوبية قبل أن ترفع التحذير وتقول إنه من غير المتوقع أن يطير الصاروخ فوق الأراضي اليابانية.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قالت كوريا الشمالية إنها تخطط لإطلاق قمر صناعي بين الاثنين والرابع من يونيو.
وأطلقت كوريا الشمالية المسلحة نوويا بنجاح أول قمر صناعي للتجسس في نوفمبر الماضي، مما أثار إدانة دولية.
ووصفت الولايات المتحدة عملية الإطلاق بأنها “انتهاك صارخ” لعقوبات الأمم المتحدة، بعد شهرين من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في قاعدة فوستوشني الفضائية في شرق روسيا، ووعده بتقديم المساعدة الفنية للدولة المعزولة.
وقال كيم في نهاية العام الماضي إن بيونغ يانغ ستطلق ثلاثة أقمار صناعية أخرى للتجسس العسكري في عام 2024 بينما يواصل برنامج التحديث العسكري الذي شهد عددًا قياسيًا من اختبارات الأسلحة في عام 2023.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إن إطلاق قمر صناعي آخر – المحاولة الرابعة لكوريا الشمالية – “سيقوض السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين”.
أجرى الجيش الكوري الجنوبي رحلة تشكيل هجومي وتدريبًا على الضربات يوم الاثنين لإظهار “القدرات والإرادة القوية لجيشنا” بعد أن أخطرت كوريا الشمالية اليابان بخطط إطلاق قمر صناعي بحلول الرابع من يونيو.
وقال الخبراء إن أقمار التجسس الصناعية يمكن أن تحسن قدرات بيونغ يانغ على جمع المعلومات الاستخبارية، خاصة فيما يتعلق بمنافستها الشرسة كوريا الجنوبية، وتوفر بيانات مهمة في أي صراع عسكري.
وقالت سيول إن كوريا الشمالية تلقت مساعدة فنية من روسيا لإطلاق قمرها الصناعي في نوفمبر مقابل إرسال أسلحة لموسكو لاستخدامها في حربها في أوكرانيا.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء يوم الأحد نقلا عن مسؤول حكومي أن مجموعة من المهندسين الروس دخلت كوريا الشمالية للمساعدة في الاستعدادات لعملية الإطلاق.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.