كوريا الشمالية تجري تجربة على “رأس حربي كبير جدًا” جديد: وسائل الإعلام الرسمية | أخبار الأسلحة
وتقول بيونغ يانغ إن رأسًا حربيًا جديدًا مصممًا لصواريخ كروز، مضيفة أنه تم أيضًا اختبار صاروخ جديد مضاد للطائرات.
أجرت كوريا الشمالية تجربة على “رأس حربي كبير جدًا” مصمم لصاروخ كروز استراتيجي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، مضيفة أنها أطلقت أيضًا نوعًا جديدًا من الصواريخ المضادة للطائرات.
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم السبت أن إدارة الصواريخ في كوريا الديمقراطية أجرت اختبار قوة لرأس حربي كبير جدًا مصمم لصاروخ كروز الاستراتيجي “Hwasal-1 Ra-3” في إشارة إلى كوريا الشمالية باختصار لاسمها الرسمي. جمهورية كوريا الديمقراطية االشعبية.
وأجرت كوريا الشمالية أيضا تجربة إطلاق بعد ظهر الجمعة لصاروخ من طراز “بيولجي-1-2” قالت وسائل إعلام رسمية إنه “نوع جديد من الصواريخ المضادة للطائرات”.
وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنه “تم تحقيق هدف معين” من خلال الاختبار دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن اختبارات الأسلحة كانت جزءًا من “الأنشطة العادية للإدارة ومعاهد علوم الدفاع التابعة لها”، في إشارة إلى تشغيل “أنظمة الأسلحة من النوع الجديد”.
وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الاختبارات “لا علاقة لها بالوضع المحيط”، لكنها لم تقدم أي معلومات أخرى.
وفي أوائل أبريل، قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت صاروخًا جديدًا متوسط المدى إلى طويل المدى يعمل بالوقود الصلب تفوق سرعته سرعة الصوت، ونشرت وسائل الإعلام الرسمية مقطع فيديو لإطلاقه تحت أنظار الزعيم كيم جونغ أون.
وتعد صواريخ كروز من بين مجموعة متزايدة من الأسلحة الكورية الشمالية المصممة للتغلب على الدفاعات الصاروخية الإقليمية. وهي تكمل ترسانة كوريا الشمالية الهائلة من الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ العابرة للقارات، والتي يقال إنها تستهدف الولايات المتحدة القارية.
ويقول المحللون إن تكنولوجيا الصواريخ المضادة للطائرات هي مجال يمكن أن تستفيد فيه كوريا الشمالية من تعاونها العسكري المتعمق مع روسيا، حيث تصطف الدولتان في مواجهة مواجهاتهما المنفصلة والمكثفة مع الولايات المتحدة.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كوريا الشمالية بتقديم قذائف مدفعية ومعدات أخرى لروسيا للمساعدة في توسيع قدرتها القتالية في أوكرانيا.
ومنذ تجربتها النووية الثانية في عام 2009، تعرضت بيونغ يانغ لعقوبات دولية شديدة، لكن تطوير برامجها النووية وبرامج الأسلحة استمر بلا هوادة.