شاحنة تدهس أشخاصا في محطة للحافلات في تل أبيب، وتصيب العشرات | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تطوير القصةتطوير القصة،
سائق شاحنة يصدم حشدًا من الناس بسيارته، مما يؤدي إلى إصابة ما لا يقل عن 40 شخصًا، قبل أن يُقتل بالرصاص.
قال مسؤولون إن شاحنة صدمت محطة للحافلات شمال المركز التجاري لإسرائيل في تل أبيب، مما أدى إلى إصابة 40 شخصا على الأقل، 10 منهم في حالة خطيرة.
ووقع الحادث يوم الأحد في محطة للحافلات بالقرب من قاعدة جيلوت العسكرية الإسرائيلية، حيث قال عمال الإنقاذ إن عدة أشخاص محاصرون تحت الشاحنة.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الأشخاص محصورين تحت الشاحنة بينما حاول المسعفون وعمال الإنقاذ المساعدة. وطوقت الشرطة المنطقة وحلقت مروحية أمنية فوق المكان.
ولم توضح الشرطة على الفور ما إذا كان الهجوم متعمدا.
“الساعة 10:08 صباحًا [08:08 GMT]وقالت خدمة الطوارئ نجمة داوود الحمراء في بيان: “تم تلقي بلاغ… عن اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات في شارع أهارون ياريف في رمات هشارون… يقدم المسعفون حاليا العلاج الطبي في الموقع لعشرات الضحايا”.
ونقل موقع جيروزاليم بوست الإخباري عن الشرطة قولها إن المدنيين الذين كانوا في مكان الحادث أطلقوا النار على سائق الشاحنة لمنعه.
وقال عابد أبو شحادة، صحفي من يافا في إسرائيل، للجزيرة إن سائق الشاحنة يعتقد أنه مواطن فلسطيني من شمال تل أبيب.
وأضاف أن “المدنيين الذين شهدوا الحادث قتلوا السائق بمجرد أن رأوا هويته”.
“صاغت الشرطة في البداية الأمر على أنه هجوم إرهابي. وأضاف: “لكنهم الآن غيروا موقفهم قائلين إن الأمر لا يزال قيد التحقيق”. “كل شيء تحت التكهنات.”
وقال أبو شحادة إنه بسبب التوترات المتزايدة في إسرائيل، يتم تصنيف المشتبه بهم في مثل هذه الهجمات تلقائيًا على أنهم “إرهابيون” إذا كان الحادث يتعلق بأشخاص من خلفية عربية، حتى في الحالات التي تكون فيها الظروف غير واضحة.
ويأتي الحادث في الوقت الذي تحتفل فيه إسرائيل بالذكرى السنوية للهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أعقبه الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة والحرب على لبنان.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.