دول مجموعة السبع تنتقد دعم الشركات الصينية لصناعة الدفاع الروسية | أخبار الحرب بين روسيا وأوكرانيا
ويقول الوزراء إن نقل مكونات الأسلحة يمكّن روسيا من “إعادة تشكيل وتنشيط” إنتاجها الدفاعي لحربها في أوكرانيا.
أعرب وزراء خارجية مجموعة السبع عن “قلقهم الشديد” بشأن نقل المواد ومكونات الأسلحة من الشركات الصينية إلى روسيا من أجل هجومها العسكري في أوكرانيا.
وفي اجتماع في جزيرة كابري الإيطالية، حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظراءه يوم الجمعة على زيادة الضغط على الصين، التي تتهمها الولايات المتحدة بدعم المجهود الحربي الروسي من خلال توفير مكونات مهمة للأسلحة.
وقال بلينكن إن هذا يغذي “أكبر تهديد للأمن الأوروبي منذ نهاية الحرب الباردة”، في مؤتمر صحفي.أرى الصين تتقاسم الأدوات الآلية وأشباه الموصلات وغيرها من العناصر ذات الاستخدام المزدوج التي ساعدت روسيا على إعادة بناء القاعدة الصناعية الدفاعية.
ومع اختتام اجتماعهم في كابري، قال وزراء مجموعة السبع إن روسيا تستخدم عمليات نقل هذه المواد من الشركات الصينية “لتعزيز إنتاجها العسكري”.
وأضافوا أن “هذا يمكّن روسيا من إعادة تشكيل وتنشيط قاعدتها الصناعية الدفاعية، مما يشكل تهديداً لأوكرانيا وللسلام والأمن الدوليين”، ودعوا الصين إلى وقف دعمها.لأنه لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد هذا الصراع وزيادة التهديد الذي تشكله روسيا لجيرانها.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن بلادها لا يمكن أن تقبل أن تسعى الصين إلى إقامة علاقات أوثق مع روسيا.
وقالت بعد الاجتماع: “إذا كانت الصين تسعى علناً إلى إقامة شراكة أوثق مع روسيا، التي تشن حرباً غير قانونية ضد أوكرانيا… فلا يمكننا أن نقبل ذلك”.
وبدلا من ذلك، دعا بيربوك الصين إلى “الاستفادة من نفوذها على [Russian President Vladimir] ضعه في”.
في العام الماضي، أعلن بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج عن “شراكة بلا حدود” و”عصر جديد” أو تعاون.
وقد وضعت الصين نفسها كطرف محايد في الحرب وعرضت إجراء محادثات بين الجانبين. وفي مارس/آذار، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بكين لديها “موقف موضوعي وغير متحيز” بشأن أوكرانيا.
وقال وانغ: “إن الصراع عندما يطول أمده يميل إلى التدهور والتصعيد ويمكن أن يؤدي إلى أزمة أكبر”.
ورغم أن الولايات المتحدة رسمت مرارا وتكرارا خطا أحمر بشأن إمداد الصين بالأسلحة لروسيا، إلا أنها لم تقدم حتى الآن دليلا على تجاوز هذا الخط.
ومع ذلك، تدين واشنطن بشكل متزايد ما تشير إليه بـ “الدعم الخلفي” الذي تقدمه الصين لروسيا.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار الأسبوع الماضي إن الصين تساعد روسيا في تنفيذ “أكبر توسع دفاعي طموح لها منذ الحقبة السوفيتية وبجدول زمني أسرع مما كنا نعتقد أنه ممكن” في وقت مبكر من الصراع الأوكراني.
وأضاف المسؤولون أن الصين تساعد روسيا في مجالات مختلفة، بما في ذلك الإنتاج المشترك للطائرات بدون طيار والقدرات الفضائية والصادرات الحيوية لإنتاج الصواريخ الباليستية.
اكتشاف المزيد من موقع علم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.