Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار

تصاعد المخاوف من التصعيد مع تعهد حزب الله بالانتقام من هجوم جهاز النداء | أخبار حزب الله


وتصاعدت المخاوف من التصعيد بعد أن توعد حزب الله بالانتقام من إسرائيل التي يتهمها بمسؤولية هجوم انفجرت فيه أجهزة الاستدعاء في وقت واحد.

وحذرت الجماعة المسلحة اللبنانية، في بيان لها يوم الأربعاء، من أن إسرائيل تنتظر “حسابا صعبا” للهجوم المنسق الذي وقع يوم الثلاثاء، وأدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 2800 آخرين في لبنان وأجزاء من سوريا.

وأحيا الهجوم الإلكتروني غير المسبوق المخاوف من أن التوترات المتصاعدة بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل قد تتحول إلى حرب شاملة.

إن الهجوم العشوائي، الذي لم تعلق عليه إسرائيل ولكن يبدو من المؤكد أن أجهزة الأمن الإسرائيلية هي التي نفذته، والخطاب الصادر عن طهران يثير مرة أخرى المخاوف من أن الحرب الإسرائيلية على غزة تهدد بإشعال حريق إقليمي.

وقد دفعت هذه المخاوف العديد من الدول العالمية والإقليمية إلى إدانة الهجوم في لبنان والدعوة إلى الهدوء، حيث قال حزب الله في بيان إنه يحمل إسرائيل “المسؤولية الكاملة” وأنه سيسعى للانتقام.

ومن المقرر أن يلقي حسن نصر الله، زعيم الحركة المدعومة من إيران، والذي أكد أيضًا أن الهجوم لن يؤدي إلا إلى زيادة تصميمه على المضي قدمًا في عملياته ضد إسرائيل لدعم غزة، خطابًا يوم الخميس.

واتهمت وزارة الخارجية الإيرانية، التي أصيب سفيرها في الهجوم، إسرائيل بارتكاب “قتل جماعي”.

وأشار الرئيس مسعود بيزشكيان بإصبعه إلى حلفاء إسرائيل في الغرب.

وجاء في بيان على موقعه على الإنترنت أن “الحادث أظهر مرة أخرى أن الدول الغربية والأمريكيين يدعمون بشكل كامل الجريمة والقتل والاغتيالات العمياء التي ينفذها النظام الصهيوني”.

وفي مصر لمناقشة الجهود الأخيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، نفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن تكون واشنطن على علم مسبق بالهجوم وشدد على ضرورة “تجنب اتخاذ خطوات من شأنها أن تزيد من تصعيد الصراع”.

وإلى جانبه، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الهجوم لن يؤدي إلا إلى تسريع بلاده لجهودها لضمان وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

تزايد المخاطر

وأثار خطر التصعيد المتزايد إدانات ودعوات للتهدئة يوم الأربعاء.

حذر وزير الخارجية الأردني من أن إسرائيل تدفع الشرق الأوسط إلى حافة حرب إقليمية.

وقال مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: “لا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض أمن لبنان واستقراره للخطر، وتزيد من خطر التصعيد في المنطقة”.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: “يبدو أن منظمي هذا الهجوم عالي التقنية سعوا عمدا إلى إثارة مواجهة مسلحة واسعة النطاق من أجل إثارة حرب كبيرة في الشرق الأوسط”.

طوال حرب غزة التي استمرت لمدة عام تقريبًا، انخرط حزب الله في صراع موازٍ مع إسرائيل على طول حدوده الشمالية، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار بشكل شبه يومي.

وأسفرت عمليات التبادل عن مقتل مئات معظمهم من المقاتلين في لبنان، وعشرات بينهم جنود في إسرائيل، بينما أجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود على الفرار من منازلهم.

وفي الوقت نفسه، نفذت إسرائيل أيضًا العديد من الاغتيالات المفترضة على الأراضي اللبنانية، بما في ذلك قتل القائد الأعلى للجماعة فؤاد شكر.

قبل ساعات من هجومها المنسق الأخير على حزب الله، أعلنت إسرائيل أنها توسع نطاق أهداف حرب غزة لتشمل قتالها ضد الجماعة على طول حدودها.

وقال صموئيل راماني، زميل مشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، لقناة الجزيرة إن إسرائيل ربما تستشعر “قدرة تاريخية على قطع الرأس”. [the group’s] القدرات مع اقتراب الحرب في غزة من نهايتها”.

وقال: “لا تزال هيئة المحلفين غير متأكدة بشأن ما يريدونه حقًا، لكنني أعتقد أن احتمال رغبة إسرائيل في التصعيد أصبح الآن أعلى مما كان عليه في السابق”.

كما تزايد القلق بشأن التهديد بنشوب صراع مفتوح بين إسرائيل وإيران.

وتبادل الجانبان غارات جوية محدودة في الأشهر الأخيرة، في حين لم ترد طهران بعد على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية في يوليو.

“زيادة عزمنا”

وعلى الرغم من تعرضه لضربة أمنية ثقيلة، يقول حزب الله إنه لن يتراجع عن دفاعه عن القضية الفلسطينية.

وقالت الجماعة: “ما حدث بالأمس سيزيدنا إصرارا وإصرارا”.

وفي الوقت نفسه، أعطت الحكومة اللبنانية مؤشرات على أنها تستعد لصراع أكثر حدة.

وفي حديثه للصحافة يوم الأربعاء، قال وزير الصحة اللبناني فراس أبيض “علينا أن نكون مستعدين ويقظين” وتحدث عن الحاجة إلى تخزين الأدوية والوقود.

وقال أبيض إن الهجوم يظهر أن إسرائيل “تبتعد عن الحل الدبلوماسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى