الرئيس الإيراني رئيسي هو آخر شخصية بارزة تموت في حادث تحطم طائرة هليكوبتر
الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ليس سوى آخر زعيم يموت في حادث تحطم طائرة هليكوبتر. توفي السيد رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الأحد عندما سقطت المروحية التي كانوا يستقلونها في منطقة جبلية بالقرب من مدينة جلفا في شمال غرب إيران.
فيما يلي نظرة سريعة على بعض الشخصيات البارزة الأخرى التي لقت حتفها في حوادث تحطم طائرات الهليكوبتر:
أوكرانيا
تحطمت طائرة هليكوبتر تقل مسؤولين أوكرانيين كبارًا، بمن فيهم وزير الشؤون الداخلية دينيس موناستيرسكي، في يناير 2023 في إحدى ضواحي العاصمة كييف، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص من بينهم شخصيات محورية أخرى في القيادة في زمن الحرب.
كان السيد موناستيرسكي حليفًا سياسيًا للرئيس فولوديمير زيلينسكي، ويُعتقد أن الحادث الذي وقع بالقرب من مدرسة ابتدائية كان مجرد حادث.
كينيا
وفي الشهر الماضي، توفي قائد الجيش الكيني الجنرال فرانسيس أوموندي أوجولا عندما تحطمت مروحية عسكرية كانت تقله في غرب البلاد. كما قُتل مسؤولون آخرون.
ولم تكن هذه هي الوفاة الأولى من نوعها لشخص كيني بارز. في عام 2012، توفي جورج سايتوتي – الذي شملت مناصبه وزير المالية ووزير التعليم والقائم بأعمال وزير الخارجية ونائب الرئيس – عندما سقطت مروحية الشرطة التي كان يستقلها في غابة غرب نيروبي، عاصمة كينيا.
السودان
وفي عام 2005، توفيت طائرة هليكوبتر كانت تقل جون قرنق، الذي قاد التمرد في البلاد ضد الحكومة السودانية لعقود من الزمن، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في شمال أوغندا. وكان يستقل طائرة إلى جنوب السودان.
وكان قرنق قد تم تنصيبه نائباً لرئيس السودان قبل أسابيع فقط، بعد أن لعب دوراً محورياً في اتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية في ذلك البلد. واجتذب أداءه اليمين الدستورية ما يزيد على مليون شخص إلى شوارع العاصمة السودانية الخرطوم.
وكان قرنق يقود جماعة متمردة، هي الجيش الشعبي لتحرير السودان، التي قاتلت منذ عام 1983 للإطاحة بالحكومة السودانية. أصبح جنوب السودان دولة في نهاية المطاف في عام 2011.
آحرون
كما توفي العديد من الشخصيات البارزة الأخرى في حوادث تحطم طائرات الهليكوبتر. ومن بين هؤلاء نجم كرة السلة كوبي براينت، الذي توفي عام 2020 في كاليفورنيا؛ الملياردير التايلاندي فيشاي سريفادهانابرابا، مالك نادي ليستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، والذي قُتل عام 2018 في حادث تحطم خارج الملعب؛ وألكسندر ليبيد، قائد قوات المظلات السوفييتية الذي لعب فيما بعد دوراً داعماً حاسماً في ولادة الديمقراطية الروسية، والذي توفي في جنوب سيبيريا في عام 2002.