الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper فوق اليمن | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
ولم ينشر الحوثيون لقطات للهجوم الأخير، لكنهم أظهروا إسقاط طائرات أمريكية بدون طيار بالصواريخ من قبل.
زعم الحوثيون أنهم أسقطوا طائرة عسكرية أمريكية بدون طيار فوق اليمن، في أحدث هجوم تشنه الجماعة، مما أدى إلى تعطيل حركة الشحن عبر مضيق باب المندب الحيوي، مما أثار ضربات أمريكية.
ونفذت الجماعة اليمنية عشرات الهجمات على سفن لها صلات بإسرائيل في عرض للتضامن مع الفلسطينيين وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 11 شهرا على غزة.
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين، في رسالة فيديو مسجلة نشرت في وقت مبكر من يوم الأحد، إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة من طراز MQ-9 Reaper فوق مأرب أثناء قيامها بأنشطة عدائية.
وأضاف أن هذه هي الطائرة بدون طيار الثامنة من هذا النوع التي يتم إسقاطها منذ بدء الحرب على غزة. ولم تنشر المجموعة حتى الآن لقطات لطائرة الهجوم والمراقبة التي تم إسقاطها والتي تبلغ تكلفتها حوالي 30 مليون دولار.
الطائرات بدون طيار المتقدمة، التي يمكن أن تطير على ارتفاعات تصل إلى 15240 مترًا (50000 قدم) ولمدة تصل إلى 24 ساعة، تحلقها قوات الجيش والمخابرات الأمريكية فوق اليمن منذ سنوات. ويشمل ذلك سنوات الحرب الأهلية التي اندلعت بعد تمرد الحوثيين على الحكومة في أواخر عام 2014. وانتهى القتال إلى حد كبير بعد وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة في ديسمبر 2023.
وستواصل قوات الحوثيين شن هجمات دعماً للفلسطينيين، و” بصدد تعزيز القدرات الدفاعية” لمواجهة الضربات الجوية المشتركة المستمرة التي تشنها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على اليمن، بحسب سريع.
الضربات الأمريكية في اليمن؟
وبعد نشر الفيديو، أفادت قناة “المسيرة” الإخبارية الفضائية التي يديرها الحوثيون، بوقوع عدة ضربات بقيادة الولايات المتحدة بالقرب من مدينة إب جنوب العاصمة صنعاء.
ولم يرد الجيش الأمريكي على الفور على مزاعم الضربات الجوية أو إسقاط طائرته بدون طيار فوق اليمن.
وجاءت أحدث الهجمات على اليمن التي أعلنها الجيش الأمريكي يوم الجمعة، عندما قالت قواته إنها دمرت طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون و”مركبة دعم”.
وفي الأسبوع الماضي، قال الجيش الأمريكي إن الحوثيين هاجموا ناقلتين للنفط الخام، بما في ذلك الناقلة “أمجد” التي ترفع العلم السعودي، والناقلة “بلو لاجون” التي ترفع علم بنما في البحر الأحمر، ووصفها بأنها “أعمال إرهابية متهورة”.
وأعلن الجيش الحوثي مسؤوليته عن استهداف البحيرة الزرقاء بعدة صواريخ وطائرات مسيرة، لكنه لم يذكر الناقلة السعودية.
وكانت السفينة “أمجد” تحمل نحو مليوني برميل من النفط، بحسب الجيش الأمريكي، الذي لم يعلن عن وقوع إصابات.
وفي أواخر أغسطس/آب، نشر الحوثيون لقطات لمقاتلين يستقلون ناقلة النفط “سونيون” التي ترفع العلم اليوناني، وقاموا بتفجير متفجرات على متن السفينة، مما أثار مخاوف من حدوث كارثة بيئية.
وقالت الجماعة اليمنية، التي هبطت طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات في تل أبيب في يوليو مما أسفر عن مقتل شخص واحد، إن هجماتها لن تتوقف إلا عندما تتوقف عمليات القتل الإسرائيلية في غزة.
وقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني منذ أن شنت إسرائيل حربها المدمرة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.