إعادة انتخاب عبد المجيد تبون رئيسًا للجزائر بنسبة 94.7 بالمائة | أخبار
كسركسر،
وتقول السلطات إن الزعيم الجزائري، المدعوم من الجيش، حصل على 94.7 بالمئة من الأصوات.
أعيد انتخاب الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبون لهذا المنصب، بحسب ما أعلنته الوكالة الوطنية للانتخابات في البلاد.
وقال محمد شرفي رئيس الوكالة الوطنية للانتخابات للصحفيين في العاصمة الجزائر يوم الأحد إنه “من بين 5 مليون و630 ألف ناخب تم تسجيلهم، صوت 5 مليون و320 ألف للمرشح المستقل عبد المجيد تبون، وهو ما يمثل 94.65 بالمائة” من أصوات السبت.
وحصل منافس تبون المحافظ عبد العلي حساني الشريف المدعوم من الجيش على 3 بالمئة من الأصوات، بينما حصل الاشتراكي يوسف عوشيش على 2.1 بالمئة.
وقالت حملة حسني شريف إن مسؤولي مراكز الاقتراع تعرضوا لضغوط لتضخيم النتائج وزعموا أنهم فشلوا في تسليم سجلات فرز الأصوات لممثلي المرشحين، فضلاً عن حالات التصويت الجماعي بالوكالة. ولم تذكر ما إذا كانت تعتقد أن الانتهاكات أثرت على النتيجة.
لكن رئيس لجنة الانتخابات محمد شرفي قال عند إعلان النتائج إن الهيئة عملت على ضمان الشفافية والمنافسة العادلة بين جميع المرشحين.
وفي الساعات الأولى من اليوم، أعلنت الوكالة الوطنية للانتخابات عن “متوسط نسبة إقبال” بنسبة 48 بالمئة، ووصفتها بأنها “مؤقتة”، لكنها لم تقدم تفاصيل عن عدد الناخبين مقابل المسجلين في البداية.
“الشباب غير مهتمين بالتصويت”
وقال أسامة حمزة مراسل الجزيرة من الجزائر العاصمة إن هناك ظلًا يخيم على السياسة الجزائرية منذ عقود بسبب تورط الجيش فيها.
وقال: “الجزائر تتجه نحو الديمقراطية… دائما تحت قيادة زعيم تفضله أو تدعمه المؤسسة العسكرية هنا”.
وشدد مراسلنا على أن الشباب في الجزائر لم يبدوا اهتماما بالانتخابات بشكل خاص.
وأضاف: “الشباب الجزائريون الذين تحدثوا إلينا يشعرون أن البلاد يجب أن تفعل الكثير لكي يكونوا جزءًا من العملية الانتخابية ويكون لديهم إيمان بأن أصواتهم مهمة بالفعل”.
تعد الجزائر أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 45 مليون نسمة، وهي ثاني أكبر دولة في القارة من حيث عدد السكان بعد جنوب إفريقيا التي ستجري انتخابات رئاسية في عام 2024 – وهو العام الذي يتم فيه إجراء أكثر من 50 انتخابات في جميع أنحاء العالم، تشمل أكثر من نصف سكان العالم. سكان.
وطوال الحملة، اعترض النشطاء والمنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، على الأجواء القمعية التي سادت الحملة الانتخابية والمضايقات والملاحقات القضائية التي تعرض لها المشاركون في أحزاب المعارضة والمنظمات الإعلامية وجماعات المجتمع المدني. وقد استنكر البعض هذه الانتخابات باعتبارها تمريناً مطاطياً لن يؤدي إلا إلى ترسيخ الوضع الراهن.
لكن تبون ومنافسيه حثوا على المشاركة السياسية وقدموا مبادرات خاصة للشباب الجزائري، الذين يشكلون أغلبية السكان ويعانون بشكل غير متناسب من الفقر والبطالة.