إطلاق نار بين أفراد مصريين وإسرائيليين قرب رفح يسفر عن مقتل مصري | أخبار
وتقول الحكومتان إنه يجري التحقيق في تبادل إطلاق النار بالقرب من المعبر بين مصر وغزة.
قال المتحدث العسكري المصري إن “الجهات المختصة” تحقق في مقتل أحد أفراد فريق أمني مصري في إطلاق نار بالقرب من منطقة رفح الحدودية.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق أيضًا في تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومصريين بالقرب من المعبر بين مصر وقطاع غزة المحاصر.
وقال العقيد المصري غريب عبد الحافظ غريب، على موقع “إكس” تويتر سابقا، إن “الجهات المختصة في القوات المسلحة المصرية تحقق في حادث إطلاق نار بالقرب من الشريط الحدودي برفح، أدى إلى مقتل أحد أفراد تأمين المنطقة”.
وسيطرت إسرائيل على معبر رفح الحدودي الحيوي من الجانب الفلسطيني من الحدود هذا الشهر، حيث شنت هجومًا عسكريًا هددت به منذ فترة طويلة في المنطقة المكتظة، مما أثار انتقادات شديدة من المجتمع الدولي، بما في ذلك مصر.
ووقعت مصر وإسرائيل معاهدة سلام عام 1979 وتعاونتا منذ ذلك الحين في القضايا الأمنية، خاصة حول الحدود بين مصر وغزة.
وقال رامي الدجاني، مدير مشروع إسرائيل وفلسطين في مجموعة الأزمات الدولية، إن الوضع العام في رفح والعمليات الإسرائيلية هناك تسبب بالفعل “توترات في جميع المجالات”.
مخاوف “الأمن القومي”.
وأضاف الدجاني: “المصريون لديهم قدر كبير من المخاوف بشأن هذه التطورات على حدودهم. … التداعيات الأمنية مهمة للغاية بالنسبة للأمن القومي المصري”.
في أوائل شهر مايو/أيار، شنت إسرائيل هجومها الذي لاقى انتقادات واسعة النطاق على رفح، وهي منطقة ضيقة في جنوب غزة لجأ إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين هربًا من الهجمات الإسرائيلية عبر القطاع.
وكانت رفح في أشد حالاتها ازدحاما موطنا لنحو 1.5 مليون شخص معظمهم الآن يتنقلون محاولين الابتعاد عن الدبابات والغارات الجوية الإسرائيلية.
وفي وقت متأخر من يوم الأحد، قصفت القوات الإسرائيلية مخيما للنازحين في المنطقة الآمنة في رفح، مما أدى إلى مقتل 45 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأثار الهجوم انتقادات دولية متجددة، مما أدى إلى مزيد من الدعوات لوقف إطلاق النار.
وواصلت القوات الإسرائيلية أيضًا قصف الملاجئ التي تؤوي الفلسطينيين النازحين في مناطق أخرى، بما في ذلك جباليا والنصيرات ومدينة غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 160 آخرين، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين.