أعقاب الهجوم الإسرائيلي مع انسحاب الجيش من مدينة جنين بالضفة الغربية | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
انسحبت القوات الإسرائيلية من جنين بالضفة الغربية المحتلة بعد حصار استمر عشرة أيام، مخلفة وراءها دماراً هائلاً.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، اليوم الجمعة، إن 21 شخصا على الأقل استشهدوا في مدينة جنين ومخيم اللاجئين.
واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها على فيسبوك، إسرائيل بنقل الدمار الغاشم والخراب الذي شهدته قطاع غزة إلى الضفة الغربية، كما يتضح من الوضع في جنين وطولكرم ومخيمات اللاجئين هناك.
وشوهدت ناقلات جند مدرعة إسرائيلية تغادر مخيم جنين خلال الليل من نقطة تفتيش أقيمت على أحد الطرق الرئيسية. ولم ير صحفي يعمل لدى وكالة أسوشيتد برس للأنباء داخل المعسكر أي دليل على وجود أي قوات متبقية بالداخل مع بزوغ فجر يوم الجمعة.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه سيصدر بيانا في وقت لاحق اليوم. ولم يتضح ما إذا كان الانسحاب الواضح مجرد إجراء مؤقت لإعادة تجميع القوات.
ويشارك مئات الجنود الإسرائيليين منذ أكثر من أسبوع في ما يعتبر أعنف عملياتهم في الضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول، مستخدمين ما أسمته الأمم المتحدة “أساليب الحرب المميتة”.
وكان للهجوم أثر مدمر على المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في جنين.
وانقطعت خدمات المياه والكهرباء، واحتجزت العائلات في منازلهم، وتم إبطاء وصول سيارات الإسعاف التي تقوم بإجلاء الجرحى إلى المستشفيات القريبة.
وفي صباح يوم الجمعة الهادئ، استغل سكان جنين فترة الهدوء للبحث في أنقاض المباني المدمرة وتقييم الأضرار.